سجينه طوعيا – (الفصل الأول)

שרי הירוביץبقلم : ساري هورويتز

أجد نفسي مرة تلو الاخرى اروي قصة حياتي. ربما الآن سوف يفهم الناس. ربما الآن في هذه المحاضرة سيفهم الناس حقا.

ولكن كيف ؟ كيف يمكنني أن اطلب من الناس أن يفهموا إذا كنت انا ما زلت لا أفهم ….

وأعتقدت انه ومع مرور  الوقت سوف تكون الامور أكثر وضوحا بالنسبة لي، أعتقدت أن الدماغ البشري سيكمل الصورة.

ولكن لا، هذا ليس ما حدث. انا أكثر وأكثر لا أفهم.

هناك دائما هؤلاء الذي يسألون في نهاية المحاضرة "لكن كيف؟؟ كيف لفتاة ذكية مثلك ان تقع في ذلك ؟،كيف؟"

وأنا أفهم ان عقولهم وقلوبهم غير مستعدان لقبول ذلك . وهذا مقبول بنظري، هكذا هم يحافظون على انفسهم ، سلامة عقولهم، والحس السليم.

هناك كل المصطلحات في علم النفس التي تؤكد أن هذه الظاهرة موجودة، كلمات كبيرة مثل "السيطرة على العقل"، "حبس تفكيري"، "الإيحاء الذاتي"، كلها جاءت للدعم، والشرح، وانا التي تعلمت هذه المصطلحات بعناية لاجد المبررات لنفسي،  ما زلت ارغب احيانا بأن اضرب راسي بالحائط وان اصرخ "كيف فقدت نفسي؟!" لسنوات عديدة.

اكثر من عقد سلبت  روحي حريتي ورأيي، كنت سعيده ولم أكن قد لاحظت ذلك. سمحت للوحش ان يتحكم بي وتنازلت عن نفسي.

هكذا هي حياة المجموعه. أنت لست أنت، شخص آخر يفكر عنك. يقرر عنك.

وأين أنت؟ انت! بعتي روحك بايمان قوي لشخص اعتقدت انه الافضل .

عبادة، مجموعة مغلقة، نؤمن بشخص واحد. مباح له كل شيء ,اما انت ؟ فلا شيء. انت ما زلت  بحاجة إلى التربيه، انت لست في مستوى يسمح لك ان تفكري بحياتك بنفسك . إيمان أعمى.

والدماغ؟ الدماغ يجد المبررات باستمرار على أنها الصحيحه وترى فقط ما تحتاجه – الإيحاء الذاتي، كنا قد ذكرناها .

الدماغ، الأداة الأكثر ادهاشا المتواجد  في جسم الإنسان، يخونك .

والقلب؟ يظل قلب مؤمن، انه يعلم ما هو صحيح وما لا. لكن على ما يبدو فان الدماغ هو أداة أكثر قوة.

نعم لاكثر من عقد كنت أسيره طوعا – في مجموعة  غويل رتسون. أنا ونساء اخريات.

جويل راتسون – الرجل والأسطورة، هكذا تمت تسميته. حلم كل رجل. بعض النساء الشابات والجميلات من حوله، كلهن ولاء، لا تنظرن الى أي رجل، لا ترفع نظرها ، ملابس متواضعه ..هكذا كان بنظرهن .

واليوم، غويل راتسون – رجل وحش، نفذ المحرقة للنساء والأطفال. لجميعهن نفس الملابس، تم تعليم جميعهن بوشم ملحوظ على الذراع الأيمن. ممنوع الابتسام ، ممنوع الذهاب إلى أي مكان من دون إذن، ممنوع ومحظور.

سجينات ، بسلاسل وكوابل غير مرئية. سجينات من قبل الدماغ، الذي قام باستمرار بغسل دماغ. اهتم بغرس المخاوف الا ما لا نهايه . اهتم ان نعلم أنه الشمس بينما في الخارج برد، وظلام وشر.

ولكن اليوم الشمس مشرقة لي، فقط  من سلبت حريته يعي هذا  الشعور في السير في الشارع وتشعر بأن لديك أجنحة، يا لها من سعاده!

اذا سالتموني عن رسالتي ؟  الاستماع إلى القلب، كوني نفسك، حقيقيه، وفي مكان غير مريح – لا للبقاء ! لا ليوم ولا ليومين – لان الوضع حينها سيستمر لسنه – سنتين أو عشر سنوات.

ساري هورويتز

لحجز محاضرة، يرجى الاتصال:  5439111 – 054

أو البريد sherry9990@walla.com

 

يرجى ملاحظة ما يلي:

الفصل الثاني، ما هو "مجموعة العبادةبالضبط وعلامات على أن الشخص داخل المجموعه …. سوف تنشر لاحقا بالمدونه.

אודות dones7

צוות כותבות
פוסט זה פורסם בקטגוריה פמיניזם نسويّة. אפשר להגיע ישירות לפוסט זה עם קישור ישיר.

להשאיר תגובה

הזינו את פרטיכם בטופס, או לחצו על אחד מהאייקונים כדי להשתמש בחשבון קיים:

הלוגו של WordPress.com

אתה מגיב באמצעות חשבון WordPress.com שלך. לצאת מהמערכת /  לשנות )

תמונת Facebook

אתה מגיב באמצעות חשבון Facebook שלך. לצאת מהמערכת /  לשנות )

מתחבר ל-%s