الغالبية من خريجي الجامعات هن نساء ، مع ذلك فانهن يتخوفن من دراسة الهندسة وعلوم الحاسوب. كيفية حل المعادلة؟
المقال يستعرض دمج المراءة في مجال العلوم ويقدم حلا للعدد المحدود من الطالبات اللواتي يخترن هذه المواضيع. في الواقع، فإن غالبية خريجي الجامعات هن من النساء ولكن الاقليه منهن يدرسن الهندسة وعلوم الحاسوب – ونسبتهن حوالي 15٪ فقط. تبدء هذه الظاهرة، من المرحله الثانوية ، حيث عدد قليل من الفتيات اللواتي يلجأن إلى الدراسات العلمية ونسبه أقل من ذلك يتوجهن لعلوم الحاسوب.
وقد حاولت الابحاث إعطاء تفسير لهذه الظاهرة. يدعي روب بيكر إن النساء يتفوقن في التفكير "العرضي "وهن الأكثر تميزا في ايجاد العلاقات الغير واقعيه بين المجالات المختلفة. في المقابل، فإن الفتيان يجيدون التقدم "عاموديا" وتحقيق الأهداف. ويرى البعض أن هذه المهن تعتبر مجالا جافا ولا يمكن ان يشمل الجانب الإنساني. أي مهنه ذكوريه، بينما الفتيات لا يحصلون على الدعم في اختيار الاتجاه العلمي . بالطبع يمكننا إلقاء اللوم على المجتمع . لكن المؤلفه ترى أنه لا يمكن القاء اللوم على المجتمع ، لأن من تريد أن تنجح فيمكنها أن تنجح. ولاثبات ذلك – نسبة الفتيات المتفوقات بمستوى 5 وحدات في الرياضيات اعلى من الفتيان.
في جميع أنحاء العالم، تبذل الكثير من الجهود لإشراك المراءة في المهن العلميه ، على سبيل المثال، تغيير في شروط القبول، وجعل الدراسه أكثر جاذبية مع أمثلة تتعلق بالحياة. ترى الكاتبة ضرورة الاستثمار في التعليم ووغرس الثقه في لدى الفتيات من جيل مبكر بقدرتهن على النجاح في الهندسة والعلوم وعلوم الحاسوب . كما بالامكان عقد أنشطة وتحركات خاصة للنساء وإدخال تغييرات عامة للرجال والنساء التي يستفيد منها الجميع.
هنا الرابط لقراءة هذا المقال في ynet