خاطره – لا اتحدث عن الحب

بقلم : ميخال اوحايون

أنا بنت من رحم ام تدعى ام
أنا البويضه التي خلقت في المبيض داخل جسم امي،
انا الاجتماع الأخير الذي خاضته البويضه  مع الحيوان المنوي
أنا البويضات التي انتجت في مبايض جسدي
انا رحم ولهذا  أنا امرأة؟
أنا المرأة التي أعطى البحث العلمي لبويضاتي دورا هاما في الخصوبة
كجزء من القوى التي تريد أن تجعلني أعتقد انه فقط بفضل بويضاتي
يمكنني أن أكون، أنثى، امرأة، الأم.
أين حقي أن اكون؟
أنا لحظات الانفجار الجنسي، والرغبة والمتعة
التي تنتهي دون لقاء البويضة مع الحيوان المنوي،
بالتعاون مع الاستمناء لتحدي المعارضين للاسلوب.
أنا خلقت كجزء من هذا الاسلوب؟
انا الدوره الشهريه التي تحرر الدم من جسدي،
انا الايمان الراسخ انني خسرت شيا هذا الشهر ايضا،
وكان للبويضه  دور وحيد بالنسبة لنا،
جسمي يمر مرحلة التبويض يعترضه الالم .
لماذا يقاوم جسدي ؟

لا يوجد  فصل بين البويضات وجسمي
انا الفاصل بين بويضاتي وجسمي ،
التي اربطها بالوجود البشري وبهذا اعرفها كاداه،

احول بويضاتي الى منتج مطلوب ومتاجر به واكون فعلا متاجره بجسدي.
كيف يكون هذا ممكنا؟
انا البويضات التي حصلت على امتيازات مضاعفه في رحم يهودية
ترسل  لمحاربة رحم عربيه حتى  قبل ان الخصوبه،
أنا الامتيازات لاكون بويضه  مخصبة
حتى لو انك مثليه، أم ربة عائله وحيدة، شرقية، اشكنازيه أو إثيوبية.
انا  الارتباك، السيطرة، والإخفاء
التي تمنحني  شعور بأنني ابالغ سدى وان كل شيء على ما يرام.
انا المقاومة لاوامر الام لاملاءات البويضات  والنضال ضد الحيوان المنوي،
أبحث عن الجعجعة بوقي.
وأنا لا أتحدث عن الحب.